خلال عام 2016 تم جمع وتحليل 189 عينة لمصادر مائية لتشمل كافة مناطق الضفة الغربية موزعة ما بين 97 مصدر للشرب تشمل 54 بئر و 43 نبعة. فيما تم جمع 82 عينة من المصادر الزراعية 63 بئر و 29 نبعة.. يتم جمع العينات بشكل دوري على فترتين دورة الخريف قبل الموسم المطري ودورة الربيع بعد الموسم المطري للتأكد من سلامة المصادر وخلوها من الملوثات.

أظهرت نتائج التحليل أن 15% من المصادر المستخدمة للشرب تحتوي على تركيز نترات أعلى من المسموح به وهو 50 ملغم/لتر حسب المواصفة الفلسطينية، بالنسبة للآبار الملوثة بالنترات فهي تتركز في مناطق طولكرم وقليلقية وذلك بسبب النشاطات الزراعية واستخدام كميات كبيرة من السماد الكيميائي حيث يزيد تركيز النترات في بعض الآبار عن 80 ملغم/ لتر. فيما يخص الينابيع يتركز التلوث في الينابيع المنخفضة في المناطق السكنية حيث تصل اليها المياه العادمة مما يتسبب في تلوثها.

بينما تتميز الآبار الزراعية في منطقة أريحا بالملوحة العالية حيث يزيد تركيز الكلوريد عن 500 ملغم / لتر في معظم الآبار، ويعود السبب في ذلك إلى عدة أسباب أهمها قلة التغذية الواصلة الى الخزان والضخ الزائد بالاضافة الى الإذابة المستمرة للرواسب الملحية من تكوين اللسان والمتداخلة مع الرواسب الحديثة لهذا الخزان الجوفي، بينما تتميز آبار طولكرم وقلقيلية بارتفاع تركيز النترات .

وفيما يتعلق بالفحوصات الميكروبية، تم جمع157 عينة من 95 مصدرشرب  في الضفة الغربية للفحص الميكروبي ، حيث تم فحص العينات للتاكد من مطابقتها للمواصفات الفلسطينية لمياه الشرب والتي تعتمد البكتيريا الكلية القولونية (Total Coliforms) والبكتيريا القولونية البرازية( Fecal Coliforms)  كمؤشري تلوث ميكروبي للمياه. كشفت الفحوصات ان نسبة التلوث في المصادر المائية لا تتعدى 19% بحيث ان حوالي18.5% من التلوث البكتيري يظهر قبل عملية التعقيم, بينما لم تتعد نسبة التلوث بعد التقيم ما نسبته 0.06% وبذلك تكون نسبة المصادر النظيفة حوالي 81%.

اما بخصوص التعقيم: فتتم عملية التعقيم بالكلور, ومن خلال الفحص الميداني تشير الاحصاءات ان 49.5 % من مصادر الشرب معقمة بالكلور .