تعتبر الأمطار المصدر الرئيسي والأساسي للمياه في الضفة الغربية ويتميز سقوط الأمطار بالتذبذب الواضح من عام لآخر. وتتغير كميات الأمطار الساقطة فوق مناطق الضفة الغربية تبعاً للتغير الطبوغرافي والمكاني، حيث تقل كميات الأمطار بوجه عام كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب، ومن الغرب باتجاه الشرق، حتى قمم الجبال. ثم يتناقص تدريجياً باتجاه غور الأردن والبحر الميت. ويعود سبب ذلك لوقوع تلك المناطق في منطقة ظل المطر. يبين شكل رقم (2.2) المعدل السنوي العام لتوزيع معدل الأمطار فوق مناطق الضفة الغربية

شكل رقم (2.2): المعدل السنوي العام لتوزيع معدل الأمطار فوق مناطق الضفة الغربية

سجل الموسم المطري لعام 2015/2016 تراجعا ملحوظا في كميات الامطار . فقد خلصت التحليلات الفنية لبيانات المطر  المتوفرة من دائرة الأرصاد الفلسطينية إلى أن المعدل الموزون للأمطار الهاطلة في هذا الموسم حوالي 371.3 ملم، وهو يمثل ما نسبته 82% من المعدل العام طويل الأمد في الضفة الغربية والبالغ 454 ملم في السنة. شهدت المنطقة تذبذبا في عدد الأيام الماطرة، فقد بلغ عدد الايام الماطرة في محافظة رام الله 68 يوماً، في حين بلغ في محافظة طوباس 34 يوم، حيث قدر حجم المياه الهاطلة لهذا الموسم بحوالي 2096 مليون متر مكعب. يبين الشكل رقم (2.3)معدل سقوط الأمطار على محافظات الضفة الغربية .

شكل رقم (2.3) : معدل سقوط الأمطار في الضفة الغربية للموسم 2015/2016

في حين يبين الشكل رقم (2.4) التوزيع  المكاني لمعدل سقوط الأمطار لهذا الموسم، ويظهر لنا التغير على معدل الأمطار حيث أن معدل الأمطار انخفض في مناطق الشمال وارتفع في مناطق الجنوب.  

شكل رقم (2.4): التوزيع المكاني للأمطار في الضفة الغربية للموسم 2015/2016