أهمية مساهمة الدول المانحة في قطاع المياه | سلطة المياه
تاريخ النشر: 2016/05/09

أهمية مساهمة الدول المانحة في قطاع المياه

تسعى سلطة المياه وبالتعاون مع الممولين الى  دراسة وتخطيط مشاريع المياه والصرف الصحي في كافة ارجاء الوطن ضمن اطار الخطط القطاعية، كما تقوم بتجنيد الدعم المالي من خلال تنسيق المساعدات لضمان التمويل اللازم لتنفيذ الخطط المقرة والعمل على تطوير وتنسيق وتحقيق المشاركة الفعالة في برامج التعاون الفني الدولي والإقليمي في مجال الإدارة المتكاملة والمستدامة للمصادر المائية والمشاركة في المؤتمرات والندوات وتمثيل فلسطين في اللقاءات الإقليمية والدولية الخاصة في قطاع المياه.

وتكمن اهمية العلاقات مع الدول المانحة في قطاع المياه في المشاورات وتنسيق العمل حول المشاريع الاساسية في قطاع المياه ومن اهمها الالتزام بمبادئ التعاون والتطوير الدولي ودعم أولويات المؤسسات الرسمية وتطوير مبادئ الشفافية والنزاهة و دعم الانظمة المالية والاتفاقيات لدولة فلسطين قدر الامكان وتعزيز التعاون الثنائي مع سلطة المياه  بصفتها المؤسسة القيادية لقطاع المياه.

كما ان المحافظة على هذه العلاقات مع الدول المانحة تمكننا من الاستمرارية بتجنيد الدعم لمشاريع المياه كما تمثل الاساس لانشاء خطط عمل مع امكانية التنفيذ، ونسعى من خلال العلاقات مع الممولين الى تحقق اسس الحوكمة الرشيدة والادارة الفعالة والتنمية المستدامة، وبالتالي تحقيق أهداف سلطة المياه ومن أهمها خلق واقع افضل لقطاع المياه والمضي قدما بدعم برامج بناء القدرات و لدعم الفني للوصول الى مؤسسات قوية ومتكاملة.

يتميز قطاع المياه والصرف الصحي بحيويته واهميته، وبالتالي يجذب الدعم الخارجي من الدول المانحة لتنفييذ برامجه التطويرية المختلفة، حيث نجح قطاع المياه باقامة علاقات جيدة مع المجتمع الدولي استطاعت سلطة المياه حشد الدعم المالي اللازم لتنفيذ البرامج المختلفه حسب الخطة القطاعية، ولكن لم تكن المنح الموفرة من قبل الدول المانحة كفيلة بتغطية كافة التكاليف المنشودة لتحقيق الاهداف بالاضافة الى ارتباط تنفيذ المشاريع بعوامل سياسية تتعلق بالاتفاقيات الموقعة وآليات التنفيذ والاجندات والسياسات المتعلقة بالمانحين، فقد وجدت سلطة المياه نفسها مقيدة لتوجيه تنفيذ المشاريع حسب هذه الاجندات، على الرغم من وجود اليات التنسيق والتعاون مع مجموعات العمل القطاعية.

 

التحديات التي تواجهها سلطة المياه الفلسطينية في تجنيد الدعم الدولي:

  • عدم الالتزام الكافي من قبل المانحين والمؤسسات الفلسطينية بالممارسات الفضلى لزيادة فعالية الدعم
  • وجود أجندة خاصة بالممول وربط الوضع السياسي بالدعم
  • عدم استقرار الوضع السياسي
  • يجب أن تكون المساعدات الخارجية المالية والفنية متوائمة مع الخطة الاستراتيجية لقطاع المياه.

 

جميع الحقوق محفوظة © سلطة المياه الفلسطينية 2024