وقعت سلطة المياه ومصلحة مياه بلديات الساحل اتفاقية لنقل إدارة وتشغيل محطة معاجلة الصرف الصحي في شمال غزة ومكوناتها، حيث تهدف الاتفاقية إلى وضع خارطة طريق لمدة ثلاث سنوات لنقل مسئوليات إدارة التشغيل والصيانة للمحطة إلى المصلحة، مع إجراء الترتيبات الفنية والإدارية الضرورية لتحقيق هذه الاتفاقية.
واشتملت الاتفاقية التي وقعها رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم، ورئيس مجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل د. ماجد أبو رمضان على أهمية تعزيز الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه ، وتتضمن الاتفاقية جملة من البنود التي ستسهم بدعم وتسهيل إدارة المحطة بالشكل الأمثل لخدمة أكثر من 400 ألف مواطن في شمال قطاع غزة، من خلال مشروع استدامة إدارة مياه الصرف الصحي، الممول من البنك الدولي.
وأكد م. غنيم أن التعاون والتنسيق مع مصلحة المياه ممتد ومبني على شراكة حقيقية في مواجهة تحديات هذا القطاع الهام وسط مسئولية كبيرة تطلبت تكاتفاً من جميع المعنيين لاستدامة المرافق الحيوية وتوفير موارد إضافية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مثمناً جهود المصلحة وطواقمها العاملة في مختلف المواقع.
وأوضح غنيم أنه مع افتتاح كل مشروع هناك تحسن ملموس في قطاع المياه على مستوى تزويد المياه الصالحة للشرب و معالجة الصرف الصحي، وهو ما يدفع باتجاه تمتين الخطوات الرامية إلى استكمال برنامج الإصلاح والتطوير في قطاع المياه والصرف الصحي بما يسهم في المحافظة على كفأة هذه المرافق المائية، الأمر الذي يعد من أولويات سلطة المياه والجهات الداعمة والمانحة لهذه المشاريع.
من جانبه، قال أبو رمضان إن هذه الاتفاقية خطوة إضافية لتعزيز قدرات وتدعيم العمل المؤسساتي في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين في قطاع غزة، والذي تحملت مصلحة المياه جزءًا كبيراً من مسئوليته طوال سنوات بدعم من سلطة المياه والجهات المانحة، التي أسهمت في تخطي العديد من العقبات.
مؤكدا على أن مصلحة المياه تسعى لان تكون مرفق مياه نموذجي على مستوى الوطن، بالخبرات والقدرات الفنية والإدارية التي اكتسبتها على مدار عملها، ما يعزز من استقرار العمل المؤسساتي المتعلق بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي من جهة، وتنمية واستدامة برامج التشغيل والصيانة اليوم ومستقبلاً، مثمنا دور سلطة المياه في دعم هذه التوجهات.
ومن الجدير ذكره أن المحطة، التي تم تشغيلها في مطلع آذار من العام 2018، تشتمل على محطة المعالجة، وأحواض الترشيح، ومحطة الضخ الرئيسية، وخط الضغط، بالإضافة إلى أحواض المعادلة والطوارئ. وتم تنفيذ المشروع الواقع في شرق جباليا شمال القطاع، بقدرة استيعابية تزيد عن 35 ألف كوب يومياً.
وأكد م. غنيم أن التعاون والتنسيق مع مصلحة المياه ممتد ومبني على شراكة حقيقية في مواجهة تحديات هذا القطاع الهام وسط مسئولية كبيرة تطلبت تكاتفاً من جميع المعنيين لاستدامة المرافق الحيوية وتوفير موارد إضافية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مثمناً جهود المصلحة وطواقمها العاملة في مختلف المواقع.
وأكد م. غنيم أن التعاون والتنسيق مع مصلحة المياه ممتد ومبني على شراكة حقيقية في مواجهة تحديات هذا القطاع الهام وسط مسئولية كبيرة تطلبت تكاتفاً من جميع المعنيين لاستدامة المرافق الحيوية وتوفير موارد إضافية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مثمناً جهود المصلحة وطواقمها العاملة في مختلف الموا