استقبل المهندس مازن غنيم اليوم وفداً من بنك الاستثمار الأوروبي، وتأتي هذه الزيارة في إطار التحضيرات لمشروع محطة التحلية المركزية في قطاع غزة، كخطوة مسبقة للإجتماع الذي سوف يعقد بين رئيس سلطة المياه الفلسطينية ونائب رئيس بنك الاستثمار خلال الأسبوع القادم في لوكسمبرغ، يليه الاجتماع الذي يضم الدول المانحة لبحث التفاصيل الفنية والادارية المتعلقة بالمشروع.

وتأتي هذه الإجتماعات تحضيراً لمؤتمر المانحيين الخاص بالمحطة والذي نأمل انعقاده قبل نهاية العام. وذلك لاستكمال التحضيرات الخاصة والاتفاق على آلية تنفيذ المشروع، وبحث القضايا المرتبطة باقامة محطة التحلية المركزية في غزة والخطوات الواجب القيام بها على المدى القريب للتمكن من الانتهاء من انشاء المحطة قبل حلول العام 2020.

 وأكد م. غنيم خلال اللقاء على أنه جاري العمل على كافة المستويات للتنسيق والعمل من أجل ضمان اقامة المحطة في موعدها، وأضاف: "رغم من نبذله من مساعي حثيثة إلا أننا ما زلنا نحتاج الى مزيد من الالتزام وتنسيق أكبر لكافة الجهود من مختلف الأطراف الداعمة للمضي قدماً في انجاز مشروع التحلية المركزية لإنقاذ الوضع المائي في قطاع غزة"، مشيراً إلى أنه من المهم أن يكون هناك عمل ملموس على الأرض ونحن من قبلنا لا زلنا ملتزمين بكافة القضايا المرتبطة بنا.

وفي ذات السياق تم عقد اجتماع مع الاستشاري الإيطالي المكلف بعمل التصاميم ووثائق العطاءات للخط الناقل الرئيسي للمياه المحلاة، حيث تقدر تكلفة هذا البرنامج حوالي 550 مليون يورو.

هذا وسيلتقي وفد بنك الاستثمار الأوروبي خلال الزيارة مع المختصين الفنيين في سلطة المياه للاتفاق على الخطوات المستقبلية في هذا المجال.

ويعتبر هذا المشروع على قمة سلم أولويات الحكومة الفلسطينية لتنفيذه واستكماله قبل نهاية عام 2020، من أجل توفير المياه الصالحة لأهلنا في القطاع، ولمنع حدوث الانهيار في الخزان الجوفي.