رام الله: أكد رئيس سلطة المياه، م. مازن غنيم، اليوم، أن مشاكل المياه في منطقة شمال غرب القدس، سببها الاحتلال، والذي يحول المياه إلى المستوطنات المقامة على أراضي هذه القرى، على حساب السكان الفلسطينيين.
وأشار الوزير غنيم، خلال استقباله في مكتبه في رام الله، رئيس مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير لمنطقة شمال غرب القدس، يوسف الفقيه أن الوضع المائي في منطقة شمال غرب القدس جيد مقارنة مع مناطق أخرى من ناحية كميات المياه المزودة.
وشدد على أن سلطة المياه تعمل على تيوفر الاحتياجات الطارئة للمنطقة كما باقي المناطق الفلسطينية، لكن نقص كميات المياه ناتج عن سياسة التمييز بين المستوطنات غير الشرعية والمناطق الفلسطينية، جراء سياسة التمييز بين المستوطنين غير الشرعيين والمواطنين، التي تتبعها سلطات الاحتلال فإن المنطقة تعاني من نقص المياه.
وأكد الوزير غنيم أن سلطة المياه تقوم بدورها في مشاريع البنية التحتية في المنطقة، وفقاً للاحتياجات والظروف الصعبة، وفي ظل نقص التمويل، لكنه أكد استعداد السلطة للعمل على توفير المشاريع الضرروية لهذه المنطقة.
ودعا مجلس الخدمات المشترك والهيئات المحلية إلى ضرورة تركيب مضخة عند نقطة ربط الرادار للاستفادة من كميات المياه فيها، لا سيما أن الضغط ضعيف.
من ناحيته، أكد الفقيه أن المنطقة بحاجة ماسة إلى مشروع للصرف الصحي بقيمة 35 مليون دولار، للقضاء على ظاهرة الحفر الامتصاصية والقاء المجاري على مقربة من السكان، إضافة إلى مشاريع توسيع الشبكة.
واشار الفقيه إلى أن كميات المياه المزودة لهذه البلدات والقرى جيدة مقارنة مع بقية المناطق، لكنها أقل عن الأعوام السابقة، رغم ازدياد السكان، والتمدد الجغرافي، مشيراً إلى صعوبة العمل في المنطقة باعتبارها منطقة استهداف إسرائيلية، وفي ظل سياسة التمييز بين السكان الفلسطينيين والمستوطنين.