غزة: توجه رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم اليوم الى القرية السويدية غرب محافظة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية التقى خلالها ممثلي اللجنة الشعبية والمواطنين مطلعا على احتياجاتهم في ظل ضعف الخدمات وعدم وجود بنية تحتية للمياه والصرف الصحي في القرية التي يقطنها اكثر من الف نسمة.
وتمتد معاناة سكان القرية التي أقامت في مكانها عدد من العائلات اللاجئة بعد النكبة عام 1948 إلى عقود مضت، بعد حرمانها من قبل الاحتلال من إقامة شبكات ملائمة للمياه والصرف الصحي، ومنع بناء المنازل بشكل ملائم، ما أدى إلى تداعيات كبيرة على حياة السكان منذ ذلك الحين.
كما واجه السكان عدة تحديات بسبب تردي الوضع الإنساني والخدماتي، إضافة إلى تضرر مصدر العمل الرئيسي الصيد مع استمرار ضخ مياه الصرف الصحي إلى البحر، وزاد على ذلك التآكل المستمر على شاطئها الصغير بشكل متسارع ما يتهدد حياة السكان ومستقبل القرية ككل.
وأكد المهندس غنيم ان المناطق المهمشة تحظى باهتمام الحكومة التي تسعى جاهدة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين مثمنا صمودهم وتحديهم لكافة الصعوبات في سبيل المحافظة على ارضهم.