رام الله: بحث رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم، مع السفير المصري في فلسطين ايهاب سليمان اليوم أبرز المستجدات وتطورات الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي غير المسبوق وما يتبعه من سياسة التعطيش والتجويع، موضحاً أن الإحتلال تعمد منذ اليوم الأول من العدوان الى قطع المياه وهي عصب الحياة.
وأوضح الوزير مازن غنيم أن الوضع المائي في غزة كان يواجه تحديات كبيرة زاد العدوان منها في ظل استهداف الإنخفاض الحاد في المصادر المائية نتيجة انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية ومحطات ضخ المياه.
كما وضع المهندس غنيم السفير المصري بصورة التدخلات العاجلة التي قامت بها سلطة المياه لضمان توفير كميات مياه محدودة صالحة للشرب في مناطق محدودة من خلال محاولة إعادة تأهيل وصيانة الخطوط والتي كانت محفوفة بالمخاطر نتيجة القصف المستمر.
مؤكداً أن الوضع كارثي ويزيد من صعوبة وخطورة الأمر توقف محطات المعالجة عن العمل وطفح المياه العادمة التي تهدد بانتشار الأوبئة والأمراض وتهديد حياة المواطنين
مما يتطلب العمل الجاد والسريع لتأمين الإحتياجات الأساسية مثل الوقود اللازم لضمان اعادة تشغيل هذه المحطات .
وأكد الوزير غنيم ان سلطة المياه كانت منذ البداية تعمل وبجهود حثيثة لتحسين الوضع المائي في غزة من خلال اقامة منشات المياه والصرف الصحي والتي كان لها اثر ايجابي في تحسين الوضع المائي وتحقيق نقلة نوعية، وحتى اليوم وفي ظل استمرار العدوان لا زلنا نعمل وماضون لتأمين المياه واعادة تاهيل ما تم تدميره من قبل الاحتلال.
بدوره، أشار السفير سليمان إلى الجهود المصرية المستمرة لدعم أهالي قطاع غزة والتأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي.