سلفيت: افتتح رئيس الوزراء د. محمد اشتية ووزير المياه المهندس مازن غنيم ومحافظ محافظة سلفيت عبدالله كميل ووزير الحكم المحلي مجدي الصال عدة مشاريع مائية في المحافظة مخصصة لقرى مردا وديراستيا وقيرة وحارس. بقيمة.7 مليون شيقل من ضمن الموازنة التطويرية لسلطة المياه.
وتهدف هذه المشاريع الى تأهيل وتوسعة شبكات المياه في المناطق المذكورة وإنشاء خزانات مياه بهدف تحسين خدمات توزيع المياه وتعزيز صمود المواطنين في مجابهة الاستيطان في المحافظة التي تستهدف بشكل مباشر من الهجمات الاستيطانية الرامية إلى نهب أراضيها وثرواتها الطبيعية.
وفي كلمته أكد د. اشتية أن افتتاح المشاريع في دير استيا اليوم يأتي للتأكيد على أهمية المحافظة التي تقع على اكبر خزان مائي في الضفة الغربية، هذه المحافظة التي تواجه بشكل يومي التعديات والانتهاكات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين الرامية الى سرقة المزيد من الأراضي والمياه.
مضيفاً هناك ثلاث أحواض مائية ينتج عنها 800 مليون متر مكعب من المياه تسرق إسرائيل منها 600 مليون متر مكعب ليتبقى انأ نحن الفلسطينيون 120 مليون متر مكعب وبكمية المتبقية تتبخر، ومن هنا نرى ان الفلسطيني في أحسن تقديراته يحصل على 75 ليتر في اليوم في حين ان المستوى العالمي لحصة الفرد ينص على وجوب حصوله على 120 ليتر في اليوم في حين أن الإسرائيلي يحظى ب 430 ليتر في اليوم هذا يدل إلى سعي إسرائيل المستمر لسرقة مياه فلسطين مضاف إليها سرقة الأرض وتزوير التاريخ ، ولكن هذا لن يثنينا عن الدفاع عن أرضنا وحماية المواطنين وتعزيز صمودهم.
وأشار د. اشتية إلى أن الاحتفال اليوم يأتي بانجاز مشاريع بقيمة 37 مليون شيقل في مختلف محافظات الضفة الغربية وهي مشاريع تساهم في خدمة المواطن.
من جانبه أشار الوزير غنيم في كلمته الى ان الحكومة الفلسطينية كانت دوما تضع خططها الرامية الى مواجهة الحملات الاستيطانية وتوفير المشاريع والبرامج اللازمة لدعم المواطنين ، لذلك حرصنا دوما على تنفيذ مشاريع تساهم في دعم صمود المواطنين منها ما أنجز ومنها جاري العمل على تنفيذه في مختلف محافظات الوطن.
وأكد م. غنيم على أن سلطة المياه دوما تعمل على اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة اي مشكلة قد تطرأ كما حدث في التدخل العاجل لمشكلة التلوث التي عانت منها مردة سابقا حرصا على سلامة المواطنين ولضمان توفير مياه آمنة لهم من خلال عزل الشبكات وتعقيمها وعمل الفحوصات الدورية اللازمة للتأكد من جودة المياه قبل وصولها للمواطنين.
مختتماً نسعى لتحسين وضعنا المائي من خلال تنفيذ المشاريع وتطوير الخدمات المقدمة للتجمعات السكنية الفلسطينية، للوقوف في وجه سياسات الاحتلال القائمة على التهجير والسلب للأرض والموارد الطبيعية لصالح مخططاتها التوسعية.
وفي ختام الجولة تم تقديم عدد من المطالب من قبل الهيئات والتي تتعلق بتوفير خدمات البنية التحتية كالطرق والكهرباء وإنشاء خزانات مياه وأيضا التطرق إلى مشاكل الصرف الصحي والحاجة إلى وضع الحلول الملائمة.