اعداد الطالبة: شهد عبد الحكيم يوسف بيشاوي
تحت اشراف: الدكتور محمد نهاد المصري
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
بتمويل من: MEDRC
تغطي المياه نسبة كبيرة من سطح الأرض، ولكن توافر المياه العذبة المناسبة للاستخدام البشري محدود. يركز العلماء على الهيدرولوجيا وإدارة الموارد المائية، مع استخدام النماذج الهيدرولوجية للتنبؤ بالتغيرات في موارد المياه. وتساعد النمذجة على فهم عمليات مثل هطول الأمطار. وفي مناطق مثل فلسطين، يمكن أن تؤدي العواصف الشديدة إلى حدوث فيضانات.
ويشكل تغير المناخ تحديا كبيرا، حيث يتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى تغيير العمليات الهيدرولوجية، مما يزيد من تواتر حالات الجفاف والفيضانات. وللتصدي لمخاطر الفيضانات والتكيف مع هذه التغيرات، فإن فهم الاستجابة الهيدرولوجية لتغير المناخ في المستقبل أمر بالغ الأهمية. استخدمت هذه الدراسة نموذجاً هيدرولوجياً لوادي الزيمار في فلسطين مع إسقاطات مناخية لتقييم أثر اتجاهات المناخ في المستقبل على هيدرولوجيا مستجمعات المياه في واد الزيمار. حققت الدراسة نتائج موثوقاً بها بمعامل كفاءة ناش - سوتكليف قدره 0.863 وهذا يعطي انطباعا على أن النموذج يعطي نتائج ممتازة قريبة للواقع. تشير الإسقاطات المتعلقة بتغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، وزيادة الحد الأقصى لهطول الأمطار يوميا، مما يزيد من خطر حدوث الفيضانات المفاجئة.
وقد تنبأ تحليل الترددات بشأن الحد الأقصى للسقوط اليومي في محطة سقوط الأمطار في نابلس في الفترة من 1997 إلى 2022 بأقصى معدل للجري يبلغ 92 متراً مكعباً/ثانية بالنسبة لحدث فترة عودته 25 عاماً يتعلق ، مما استلزم إعادة تصميم عبارة واحدة فقط عند مدخل بلدة عنبتا كنموذج .
وتم توسيع العبارة، التي كان حجمها في البداية 10 أمتارا مربعة، إلى 30 مترا مربعا لتحمل شدة العاصفة المتوقعة. في النهاية , النموذج المبني يعطي نتائج ممتازة , والارقام تشير الى وجود كارثة حقيقية قد تواجه المنطقة , ويجب التوجه الى حلول غير توسيع العبارات.
الكلمات المفتاحية: الجريان السطحي , وادي الزيمار، التغير المناخي في فلسطين، النمذجة الهيدرولوجية.
اعداد الطالبة: شهد عبد الحكيم يوسف بيشاوي
تحت اشراف: الدكتور محمد نهاد المصري
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
بتمويل من: MEDRC